خير البناء بناء العقول
انطلقَ نشاطهُ العلميُّ من مسقطِ رأسهِ "حلب" السورية, حيثُ أتقنَ القرآنَ بروايةِ "حفص عن عاصم" وبهجرةِ عائلتهُ إلى "الرقة" أكملَ فيها دراستهُ الإعداديةَ والثانوية, ومنذُ سنٍ صغير أثبتَ نفسه في مجالِ الخطابةِ, ثم انتقلَ إلى مدينة حمص التي أكمل فيها دراستهُ الجامعية, ثمَ أكملَ الدراساتِ العليا بجامعة الجنان في الجمهورية اللبنانية التي بدأ فيها ظهورهَ العلمي والتدريبي وأسسَ هناكَ أول أيقونةٍ لاتحادِ المؤرخين السوريين.
كتب المئاتِ من المقالات [11] التي استحسنها الباحثون تارةً وأثارت الاعتراض لدى كثيرين في أحيانَ كثيرة. - دور الحاكم في نهضةِ أمتهِ وتخلفها (الخليفتان عمر بن عبدالعزيز ويزيد بن عبدالملك أنموذجًا). - هندسة الصوت والكلمة. - بين الاتيكيت والبروتوكول الدولي. - لغات التأثير العشر. - حقائقُ نورانية. وغيرها
واجهَ فكرَ "محو" بعضَ الانتقادات التي طالت أفكارهُ التأريخية أو التدريبية, أو حتى وجهاتِ نظرهِ الفكرية[12]. - يؤخذ عليهِ إسرافهُ أو مبالغتهُ في تكريس أهمية ثقافةِ الصوت والإلقاء واعتبارها حلَّا لمشاكلِ العصرِ الأسرية. - تعرَّضَ لبعض الهجومِ إثرَ انتقادهِ الطبقات الصوتيةِ العالية التي يستخدمها بعضُ خطباء المساجد بمبالغةٍ ودونَ طائل. - واجهت بعضُ طروحاتهِ الجريئة انتقادًا واعتبرها البعضُ سقطاتٍ غيرَ دقيقة, منها قوله: (الساكت عن الحق ليس دائمًا شيطانًا أخرسًا) وقوله: (المدحُ في الوجه ليسَ مذمة, بل سنة نبوية) وغيرها. - ينتقدُ "محو" لإبمانهِ بأهميةِ تجديدِ الخطاب, وميلانهِ للخطابِ الوسطي وابتعادهِ عن أي علاقةٍ بالسياسة.
شاركَ في المسابقاتِ العلمية والإلقائيةِ الدولية , واعتبر ضمن الشخصيات الشابة المائة الأكثر تأثيرًا في عام 2018م, ونالَ العديدَ من الجوائزِ العلمية الدولية . - كانَ أولَ سوريٍ يفوزُ بجائزةِ خطابةِ "الإعلام والحرية" في جامعة بيروت العربية 2015م, تكريمًا عن خطابٍ بحثيٍ ألقاهُ أمامَ مستشارِ رئيسِ الجمهورية ووزير الثقافة اللبنانيين. - درع الدمج الاجتماعي اللبناني 2015م, تكريمًا عن عقدهِ أكبرَ شراكةٍ استراتيجيةٍ بينَ مراكزِ الدمجِ الاجتماعي والمجمعِ الدولي العلمي. - كأس "الإرتجال" في ديتاك سلطنة عمان 2016م. - الدكتوراه الفخرية من جامعة لاهاي للعلوم التطبيقية 2016م بُعيد اعتمادها مناهجه في كلية الإعلام . - وسام وزارة الإرشاد السودانية 2016م سلمه إياه وزير الإرشاد نزار الجيلي, بعدَ تسجيلهِ عدةَ آثارٍ علميةٍ فكرية. - درع وزارة التربية والتعليم الإمارتية 2017م, بعدَ تدريبِ مئاتِ المعلمينَ الإماراتيين . - درع مكتب الاتصال الحكومي في الشارقة 2018م, من قبلِ الشيخ ماجد القاسمي, بعدَ تدريب الكوادرِ الحكومية في الإمارة. - شهادة أستاذ زائر بعد تدريب عشرات الدكاترة والأساتذة الجامعيين الجزائريين ..
حاضرُ محو ويدربُ في العديدِ من الجامعات العربية, فهوَ محاضرٌ ومدربٌ معتمدٌ في جامعة الإمارات العربية المتحدة, كما نالَ شهادةَ أستاذٍ زائرٍ في جامعة قسنطينة الجزائرية, وحاضرَ ودرَّبَ في جامعاتٍ لبنانية منها جامعتا طرابلس وبيروت العربية. أعد محمد عصام وقدمَ عدة برامج تلفزيونية منها حقائق نورانية الذي أذيعَ عبر أكثر من اثنتي عشرةَ فضائية عربية. وهوَ ضيفٌ دائم عبر عدةِ قنواتٍ فضائية, منها قنوات MBC وقناة دبي [13]. و الرسالة [14]واقرأ وقناة الحرة والظفرة وغيرها. عملَ مستشارًا ومدربًا لعددٍ من كبارِ الشخصيات كالشيخ الحسن بن علي النعيمي وهو من أفراد الأسرة الحاكمة في عجمان, والشيخة روضة القاسمي, وحميد راشد الشامسي أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين, واللواء الدكتور محمد عبدالوهاب العشماوي مدير بحوث الشرطة في جمهورية مصر العربية, واللواء البروفيسور أسامة السواح زميل كلية الأركان البرية البريطانية ورئيس قسم إدارة الأزمات بأكاديمية الشرطة بدبي, واللواء الدكتور حسن محمد جلال الدين ررئيس قسم عمليات الشرطة, والبروفيسور محمد يوسف الفشني عضو مجلس الشعب المصري, والسيد جاسم العوضي نائب رئيس اتحاد المصورين العرب, والسيد خالد الشامسي مدير حكومة أم القيوين الذكية, والسيد مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية بعجمان.
يعتبرُ محمد عصام محو مؤثرًا [15]وملهمًا للكثيرين وخصوصًا في المناطقِ التي يجولها محاضرًا كالخليج والمغربِ العربي وبلاد الشام وتركيا, وكتبت فيه أو ضدهُ العديدُ من المقالات, وقد تأثَّر هو ذاته بعلماء وتجاربَ علمية كتجربة اليابانيَّيْن "كانو نورياكي" و "مساكي" والقيادي الفنلندي "بارستنباك" وكذلك بأنموذج "محمد بن راشد" الناجح في القيادة وغيرهم. - ابتكرَ منظومة (برلمنة الإدارات): التي صارَ يُعملُ بها في عشرات المؤسسات الحكومية السعودية والإماراتية, حيثُ منحَ هذهِ المنظومة ابتداءً للهيئة العامة للموانئ السعودية, وتحتوي المنظومة على عشرةٍ أسسٍ في مجالِ القيادة المؤسسية, وأسسَ لمفهوم "برلمان المؤسسة", ويعتبرُ أولَ مقاربةٍ إدارية تعكسُ الأسلوبَ الذي تُدارُ فيهِ الدولُ عبر البرلمانات على المؤسسات الحكومية, يمكنُ عبرَ هذا الأسلوبِ الإداري تحقيقُ الفاعلية بينَ جميعِ الأقسام في المؤسسة التي تختارُ ممثلينَ لها في اجتماعٍ دوريٍ شهري, يعرضُ فيهِ مدير كلّ قسم إنجازاته ويسمع الانتقادات, وتحل هذهِ المنزمة مشكلةَ الترهلِ وتصبُّ في خدمة الشفافيةِ والمحاسبةِ أمام جميع ممثلي الأقسام. - تدريب (الإلقاء عبر المقامات الموسيقية): مستفيداً من خبرتهِ الموسيقية استطاع "محمد عصام محو" أن يُثبت أن كل ما ينطقهُ الإنسان إنما يقولهُ عبرَ مقامٍ موسيقيٍ محدد, كما ربطَ مائة قاعدة موسيقية بالإلقاء وأثبتَ أثرها على الجمهور, وعلى التلاميذ والمتعلمين, وأثنى على ذلك الكثيرون من عمداءِ الكليات والأساتذة الجامعيين. -بالغَ بتطويرِ (نظرية كانو نورياكي): ليجعلها أنموذج حياة, في العمل والحياة العائلية, والتعليمية, وتنظيم الفعاليات. - مفاهيم تاريخية مثيرة للاهتمام: فيؤكد "محو" فرضية أن "نيوتن" ليسَ مكتشفَ الجاذبية بل سبقهُ في وضعِ قانونها العالم عبد الرحمن الخازن قبلهُ بعشرات السنوات, وأن كوبرنيكوس ليسَ مكتشف النظام الشمسي وأنه نسخَ جداوله من العالم العربي ابن الشاطر الذي توفيَ قبلهُ بمائة عام, وكتب عشرات المقالات حولَ مظلومية السلطان عبدالحميد الثاني, وألفَ في عام 2016 أطروحتهُ (دور الحاكم في نهضةِ أمتهِ أو تخلفها, الخليفتان عمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك أنموذجا), وكذلك هو صاحب أول دراسة مقارنة بين (شرعة حقوق الإنسان والخلافة الراشدية الأولى) أعدَّ كلا الدراستين الأخيرتين لصالح جامعة الجنان.
تُستخدم هذه الصفحة لسرد الخدمات التي تقدمها شركتك.
يمكنك إضافة أي خدمة تريد أو تحرير تلك التي تم سردها بالفعل.
يمكنك تعديل كل هذا النص واستبداله بما تريد كتابته.